
قد كنت أحسبها .. كرات من عسل
أمامك أنتي .. أهينت كرامتي
وتذوقت مرار الفشل
أنت وحدك .. بين نساء هذا الكون
وحدك أنت .. من رأت دمعتي تسيل على مهل ..

ألم تدركيها ..؟!!
ألم ترحميها ..؟!!
لم أضعفتيها ..؟!!
ولم ..لم تغليا ..؟!!
كيف تكون في أسهل ما يكون عليك ..؟!!

أم أن قلبك من حجر ..
أم أنه الزمان المخيف
لم يترك لنا جرح .. دون أن يفتحه
ونقول حينها
قضاء وقدر ..

لم أعرف سؤا أكثر من هذا
قولي بربك
كيف يخلصوني منك ؟
كيف ينجدوني من تلك الأشياء ما تحطمني ؟
كيف يزيلوا كوابيس ليلي؟
كيف يطفؤا نورك بداخلي ؟
يا من كنتي نوارة حياتي

كيف .. يجففون دمعي ..وهم لا يرونه
ولا يعرفون له قدر ..
الأن بباب عيني .. تقف دمعة
تنتظر مني الفرج
لينساب وراءها بحار من الدماء
وتتساقط كراته .. كسقوط المطر ..
أراها دماء القلب
فليتك تسمعين هذا الخبر ..

يا حجرية الإحساس
تكسري الآن بداخلي ..
كوني فتاتا في قلبي يا عمري .. ولتنفتلي ..
لا تكوني وجداني وعاطفتي
لا تكوني حسناءي ونيرتي ..
هناك ٤ تعليقات:
كلماتك جميلة لكني مش بحب الضعف في الحب او الخداع
دمت بخير
شكرا لمرورك .. أكيد أنا معاكي طبعا .. الضعف مش حاجة وحلوة ...
صديقي صاحب المدينة التي لازالت في أثواب حدادها...............
ماضير الضعف؟؟؟ هنا مدينتك وكن فيها ماشئت ...ابكي ...أصرخ...وتحدث عاليا باوجاعك ....فهنا يا صاحب المدينة ارضك التي تحويك بعزة...
احترم حزنك ولا تصنفه ضعف ولكن صنفه مصنف انسان يوجعه الزيف والخداع...
تحياتي لحب عظيم ابدا لم يكن لها
هموس
بالطبع هو ليس ضعفا .. وسيري على قدماي الآن هو أكبر الأدلة
"تحياتي لحب عظيم ابدا لم يكن لها"
تحياتي أنا لك .. ولمرور جميل
إرسال تعليق